فِي لفظ آخر: " وَأَسْأَلك كلمة الْإِخْلَاص فِي الرِّضَا وَالْغَضَب، قَالَ: وَأَسْأَلك خشيتك فِي الْغَيْب وَالشَّهَادَة ".
الْبَزَّار: حَدثنَا زِيَاد بن أَيُّوب، ثَنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، حَدثنِي عبد الْوَاحِد ابْن أَيمن، حَدثنِي عبيد بن رِفَاعَة الزرقي، عَن أَبِيه قَالَ: " لما كَانَ يَوْم أحد انكفأ الْمُشْركُونَ فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اسْتَووا واثبتوا حَتَّى أثني على رَبِّي. فاستووا خَلفه صُفُوفا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد لَا قَابض لما بسطت، وَلَا باسط لما قبضت، وَلَا هادي لمن أضللت، وَلَا مضل لمن هديت، وَلَا معطي لما منعت، وَلَا مَانع لما أَعْطَيْت، وَلَا مقرب لما باعدت، وَلَا مباعد لما قربت، اللَّهُمَّ ابْسُطْ علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك النَّعيم الْمُقِيم يَوْم الْقِيَامَة، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا أَعطيتنَا وَمن شَرّ مَا منعتنا، اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْإِيمَان وزينه فِي قُلُوبنَا، وَكره إِلَيْنَا الْكفْر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الرَّاشِدين، اللَّهُمَّ توفنا مُسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا وَلَا مفتونين، اللَّهُمَّ قَاتل الْكَفَرَة (أهل الْكتاب) الَّذين يكذبُون رسلك، اللَّهُمَّ اجْعَل علينا رجزك وعذابك، اللَّهُمَّ قَاتل كفرة أهل الْكتاب ".
قَالَ: وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلمهُ يرْوى عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا من هَذَا الْوَجْه.
رَوَاهُ النَّسَائِيّ: عَن زِيَاد بن أَيُّوب بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ فِيهِ: " اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كُله "، وَقَالَ أَيْضا فِي آخِره: " اللَّهُمَّ قَاتل الْكَفَرَة الَّذين يكذبُون رسلك، ويصدون عَن سَبِيلك، فَاجْعَلْ عَلَيْهِم رجزك وعذابك إِلَه (الْخلق) آمين ".
الْبَزَّار: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا دَاوُد بن (عبد الحميد) ، ثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute