من نَار يَسُوق بهَا السَّحَاب حَيْثُ شَاءَ الله. قَالُوا: فَمَا هَذِه الصَّوْت الَّذِي يسمع؟ قَالَ: زَجره بالسحاب؛ إِذا زَجره حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى حَيْثُ أَمر. قَالُوا: صدقت. [قَالُوا] : فَأخْبرنَا مَا حرم إِسْرَائِيل على نَفسه؟ قَالَ: كَانَ يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فَلم يجد شَيْئا يلاومه إِلَى لُحُوم الْإِبِل وَأَلْبَانهَا فَلذَلِك حرمهَا. قَالُوا: صدقت. [قَالُوا] : فَأخْبرنَا من الَّذِي يَأْتِيك من الْمَلَائِكَة من عِنْد ربه، فَإِنَّهُ لَيْسَ نَبِي إِلَّا يَأْتِيهِ ملك من الْمَلَائِكَة من عِنْد ربه بالرسالة [و] بِالْوَحْي، فَمن صَاحبك فَإِنَّهُ إِنَّمَا بقيت هَذِه حَتَّى نتابعك؟ قَالَ: جِبْرِيل. قَالُوا: ذَاك الَّذِي ينزل بِالْحَرْبِ و (بِالْقِتَالِ) ، ذَاك عدونا [من الْمَلَائِكَة، لَو] قلت مِيكَائِيل الَّذِي ينزل بالقطر وَالرَّحْمَة تابعناك، فَأنْزل الله: {من كَانَ عدوا لجبريل} إِلَى آخر الْآيَة {فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ} ".
قَوْله تَعَالَى: {مَا ننسخ من آيَة أَو ننسأها} الْآيَة
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا فَهد بن سُلَيْمَان وَاللَّيْث بن عَبدة، قَالَا: ثَنَا أَبُو الْيَمَان، أبنا شُعَيْب بن أبي حَمْزَة، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي أَبُو أُمَامَة بن سهل بن حنيف؛ أَن رهطا من الْأَنْصَار من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَخْبرُوهُ " أَنه قَامَ رجل مِنْهُم / [فِي جَوف اللَّيْل يُرِيد أَن يفْتَتح سُورَة قد كَانَ وعاها، فَلم يقدر مِنْهَا على شَيْء إِلَّا {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} فَأتى بَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِين أصبح يسْأَل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] عَن ذَلِك، وَجَاء آخر حَتَّى اجْتَمعُوا فَسَأَلَ بَعضهم بَعْضًا مَا جمعهم؟ فَأخْبر بَعضهم بَعْضًا بشأن تِلْكَ السُّورَة، ثمَّ أذن لَهُم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فأخبروه خبرهم، وسألوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute