قَبره إِلَى جَانب الطَّرِيق عِنْد الْكَثِيب الْأَحْمَر ".
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، حَدثنَا عبد الصَّمد، ثَنَا همام، عَن قَتَادَة، عَن أنس " أَن رجلا دخل فِي الصَّلَاة فَقَالَ: الْحَمد لله حمداً مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا قضى النَّبِي الصَّلَاة قَالَ: أَيّكُم الْقَائِل كَمَا كَذَا وَكَذَا؟ فأرم الْقَوْم، فَقَالَهَا ثَلَاثًا، فَقَالَ رجل من الْقَوْم: أَنا قلتهَا، وَمَا أردْت بهَا إِلَّا الْخَيْر. فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لقد ابتدرها اثْنَا عشر ملكا، فَمَا دورا كَيفَ يكتبونها حَتَّى سَأَلُوا رَبهم - عزو جلّ - فَقَالَ: اكتبوها كَمَا قَالَ عَبدِي ". تَابعه حَمَّاد بن سَلمَة عَن قَتَادَة.
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن حَاتِم، ثَنَا بهز، ثَنَا وهيب، ثَنَا سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي
قَالَ: " إِن الله - تبَارك وَتَعَالَى - مَلَائِكَة سيارة فضل يَبْتَغُونَ مجَالِس الذّكر، فَإِذا وجدوا مَجْلِسا فِيهِ ذكر قعدوا مَعَهم وَحط بَعضهم بَعْضًا بأجنحتهم حَتَّى يملئوا مَا بَينهم وَبَين السَّمَاء الدُّنْيَا، فَإِذا تفَرقُوا عرجوا - أَو صعدوا - إِلَى السَّمَاء، فيسألهم الله _ عز وَجل - وَهُوَ أعلم بهم من أَيْن جئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَا من عِنْد عباد لَك فِي الأَرْض يسبحونك ويكبرونك، ويهللونك ويحمدونك، ويسألونك. قَالَ: وماذا يَسْأَلُونِي؟ [قَالُوا] : يسْأَلُون جنتك. قَالَ: وَهل رَأَوْا جنتي؟ قَالُوا: لَا، أَي رب. قَالَ. فَكيف لَو رَأَوْا جنتي؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute