للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللبخاري فِي بعض طرق الحَدِيث: " فَأتيت مُوسَى فَسلمت فَقَالَ: مرْحَبًا بك من أَخ وَنَبِي. فَلَمَّا جَاوَزت بَكَى فَقيل: مَا أبكاك؟ قَالَ: يَا رب، هَذَا الْغُلَام الَّذِي بعث بعدِي يدْخل الْجنَّة من أمته أفضل مِمَّا يدْخل من أمتِي ".

رَوَاهُ عَن هدبة، عَن همام، عَن قَتَادَة. وَعَن خَليفَة بن خياط، عَن يزِيد ابْن زُرَيْع، عَن سعيد وَهِشَام، كِلَاهُمَا عَن قَتَادَة، عَن أنس، عَن مَالك بن صعصعة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وَله لفظ آخر: " سَأَلت رَبِّي حَتَّى استحييت وَلَكِن أرْضى وَأسلم، فَلَمَّا جَاوَزت نَادَى (مُنَادِي) : أمضيت فريضتي وخففت عَن عبَادي ".

رَوَاهُ عَن هدبة بن خَالِد، عَن همام، عَن قَتَادَة بِالْإِسْنَادِ الأول.

وللبخاري: حَدثنَا عَبْدَانِ، أبنا عبد الله، أبنا يُونُس.

وثنا أَحْمد بن صَالح، ثَنَا عَنْبَسَة، ثَنَا يُونُس، عَن ابْن شهَاب، قَالَ ابْن الْمسيب: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: " أُتِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَيْلَة أسرِي بِهِ بإيلياء بقدحين من خمر وَلبن فَنظر إِلَيْهِمَا فَأخذ اللَّبن. فَقَالَ جِبْرِيل: الْحَمد لله الَّذِي هداك للفطرة وَلَو أخذت الْخمر غوت أمتك ".

قَالَ: وَقَالَ إِبْرَاهِيم طهْمَان: عَن شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ: رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " دفعت إِلَى السِّدْرَة فَإِذا أَرْبَعَة أَنهَار نهران ظاهران ونهران باطنان، فَأَما الظاهران: فالنيل والفرات، وَأما الباطنان فنهران فِي الْجنَّة وَأُوتِيت بِثَلَاثَة أقداح: قدح فِيهِ لبن، وقدح فِيهِ عسل، وقدح فِيهِ خمر فَأخذت الَّذِي فِيهِ اللَّبن فَشَرِبت فَقيل لي: أصبت الْفطْرَة أَنْت وَأمتك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>