جهل {ألم يعلم بِأَن الله يرى. كلا لَئِن لم ينْتَه لنسفعا بالناصية. نَاصِيَة كَاذِبَة خاطئة. فَليدع نَادِيه. سَنَدع الزَّبَانِيَة. كلا لَا تطعه} ".
زَاد عبيد الله فِي حَدِيثه قَالَ: " وَأمره بِمَا أمره بِهِ ".
وَزَاد ابْن عبد الْأَعْلَى: " {فَليدع نَادِيه} يَعْنِي قومه ".
قَالَ التِّرْمِذِيّ: فِي هَذَا الحَدِيث: " لَو فعل لَأَخَذته الْمَلَائِكَة عيَانًا ".
وروى التِّرْمِذِيّ: أَيْضا قَالَ: حَدثنَا أَبُو سعيد، حَدثنَا أَبُو خَالِد / عَن دَاوُد ابْن أبي هِنْد، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصَلِّي فجَاء أَبُو جهل فَقَالَ: ألم أَنْهَك عَن هَذَا، ألم أَنْهَك عَن هَذَا؟ فَانْصَرف النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فزبره. فَقَالَ أَبُو جهل: إِنَّك لتعلم مَا بهَا نَاد أَكثر مني. فَأنْزل الله - عز وَجل -: {فَليدع نَادِيه. سَنَدع الزَّبَانِيَة} قَالَ ابْن عَبَّاس: [فوَاللَّه لَو دَعَا نَادِيه] لَأَخَذته زَبَانِيَة الله ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب، وَفِيه عَن أبي هُرَيْرَة.
وَمن سُورَة الْقدر
الْبَزَّار: حَدثنَا يُوسُف بن مُوسَى، ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن مُسلم البطين والمنهال، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " أنزل الله الْقُرْآن إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute