للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن من أعظم الفرا أَن يدعى الرجل إِلَى غير أَبِيه، أَو يري عَيْنَيْهِ مَا لم تَرَ، أَو يَقُول على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَا لم يقل ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا عَليّ بن عبد الله، ثَنَا سُفْيَان، عَن أَيُّوب، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من تحلم بحلم لم يره كلف أَن يعْقد بَين شعيرتين وَلنْ يفعل، وَمن اسْتمع إِلَى حَدِيث قوم وهم لَهُ كَارِهُون - أَو يفرون مِنْهُ - صب فِي أُذُنَيْهِ الآنك يَوْم الْقِيَامَة، وَمن صور صُورَة عذب وكلف أَن ينْفخ فِيهَا وَلَيْسَ بنافخ ".

قَالَ سُفْيَان: وَصله لنا أَيُّوب. حَدثنَا إِسْحَاق بن خَالِد، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس: " من اسْتمع، وَمن تحلم، وَمن صور ". نَحوه.

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا حَمَّاد، ثَنَا أَيُّوب، عَن عِكْرِمَة، عَن / ابْن عَبَّاس، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من صور صُورَة عذبه الله بهَا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى ينْفخ فِيهَا وَلَيْسَ بنافخ، وَمن تحلم كلف أَن يعْقد شعيرَة، وَمن اسْتمع إِلَى حَدِيث قوم يفرون مِنْهُ صب فِي أُذُنَيْهِ الآنك يَوْم الْقِيَامَة ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا عبد الْوَهَّاب، أبنا أَيُّوب، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من تحلم كَاذِبًا كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يعْقد بَين شعيرتين وَلنْ يعْقد بَينهمَا ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>