للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعَلي: أَنْت مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي. قَالَ سعيد: فَأَحْبَبْت [أَن] أشافه بهَا سَعْدا، فَلَقِيت سَعْدا فَحَدَّثته بِمَا حَدثنِي عَامر فَقَالَ: أَنا سمعته. قلت: آنت سمعته؟ فَوضع إصبعيه على أُذُنَيْهِ فَقَالَ: نعم، وَإِلَّا استكتا ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا بشر بن هِلَال الصَّواف، ثَنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان، ثَنَا حَرْب ابْن شَدَّاد، عَن قَتَادَة، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: " لما غزا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غَزْوَة تَبُوك خلف عليا فَقَالُوا: مله وَكره صحبته. فتبع عَليّ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى لحقه فِي الطَّرِيق قَالَ: يَا رَسُول الله، خلفتني بِالْمَدِينَةِ مَعَ الذَّرَارِي وَالنِّسَاء حَتَّى قَالُوا: مله وَكره صحبته. فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا عَليّ، إِنَّمَا خلفتك على أَهلِي، أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى غير أَنه لَا نَبِي بعدِي ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن سَلمَة بن كهيل قَالَ: سَمِعت أَبَا الطُّفَيْل، يحدث عَن أبي سريحَة أَو زيد بن أَرقم - شكّ شُعْبَة - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من كنت مَوْلَاهُ فعلي مَوْلَاهُ ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن.

وَأَبُو سريحَة هُوَ حُذَيْفَة بن [أسيد] الْغِفَارِيّ / صَاحب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا يحيى بن حَمَّاد، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن الْأَعْمَش، عَن حبيب بن أبي ثَابت، عَن أبي الطُّفَيْل، عَن زيد بن أَرقم، أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>