للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد بن معَاذ بَين أَيْديهم: اهتز لَهَا عرش الرَّحْمَن ".

وَفِي حَدِيث آخر لمُسلم - رَحمَه الله -: " شهده سَبْعُونَ ألفا من الْمَلَائِكَة ".

وَقد تقدم فِي كتاب الْجَنَائِز.

الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا أَبُو أُميَّة، ثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن عِيسَى، أبنا صَالح ابْن مُحَمَّد بن صَالح التمار ومعن بن عِيسَى وَعبد الْعَزِيز بن عمرَان، عَن مُحَمَّد ابْن صَالح، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، عَن عَامر بن سعد، عَن أَبِيه " أَن عمر قَالَ لأم سعد بن معَاذ وَهِي تبْكي عَلَيْهِ: انظري مَا تَقُولِينَ يَا أم سعد. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: دعها يَا عمر كل نائحة [مكذبة] إِلَّا أم سعد [مَا] قَالَت من خير فَلَنْ تكذب ".

وَقَالَ فِي الحَدِيث: " نزل الأَرْض سَبْعُونَ ألف ملك لشهوده، مَا نزلوها قبل، واستبشر بِهِ جَمِيع أهل السَّمَاء واهتز لَهُ الْعَرْش ".

يَعْقُوب بن مُحَمَّد إِنَّمَا يكْتب من حَدِيثه مَا كَانَ عَن الثِّقَات.

ومعن بن عِيسَى ثِقَة مَشْهُور.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد بن حميد، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن قَتَادَة، عَن أنس قَالَ: " لما حملت جَنَازَة سعد فَقَالَ المُنَافِقُونَ: مَا أخف / جنَازَته. وَذَلِكَ لحكمه فِي بني قُرَيْظَة، فَسئلَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: إِن الْمَلَائِكَة كَانَت تحمله ".

قَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر. ثَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>