غر محجلة فِي خيل دهم بهم أَلا يعرف خيله؟ قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله. قَالَ: فَإِنَّهُم يأْتونَ يَوْم الْقِيَامَة غرا محجلين من الْوضُوء، وَأَنا فرطهم على الْحَوْض (فَلَا يذادن) رجل عَن حَوْضِي كَمَا يذاد الْبَعِير الضال، أناديهم، أَلا هَلُمَّ أَلا هَلُمَّ أَلا هَلُمَّ، فَيُقَال: إِنَّهُم قد بدلُوا بعْدك. فَأَقُول: فسحقا، فسحقا، فسحقا ".
هَكَذَا رَوَاهُ يحيى " فَلَا يذادن رجل عَن حَوْضِي " وَغَيره من سَائِر رُوَاة الْمُوَطَّأ يرويهِ " فليذادن رجال " وَوَقع فِي كتاب مُسلم " أَلا ليذادن رجال " رَوَاهُ إِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَر، عَن الْعَلَاء.
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن سِنَان الشيرزي، أَنا عبد الْوَهَّاب بن نجدة، ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة، عَن الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي أسيد بن عبد الرَّحْمَن، عَن خَالِد بن دريك، عَن ابْن محيريز قَالَ: قلت لأبي جُمُعَة حبيب بن (أبي) سِبَاع - رجل من الصَّحَابَة -: حَدثنَا حَدِيثا سمعته من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. [قَالَ] : نعم، أحَدثك حَدِيثا جيدا: " [تغدينا مَعَ] رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمَعَهُ أَبُو عُبَيْدَة، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أحد خير منا، أسلمنَا مَعَك وجاهدنا [مَعَك] ،؟ قَالَ: [نعم] قوم من بعدكم يُؤمنُونَ بِي وَلم يروني ".
وروى الطَّحَاوِيّ قَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن شُعَيْب، ثَنَا مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة بن يزِيد بن صَالح، ثَنَا خلف بن خلفية أَبُو أَحْمد، عَن عَطاء بن السَّائِب، عَن الشّعبِيّ، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَا أَيهَا النَّاس، من أعجب الْخلق إِيمَانًا؟ قَالُوا: الْمَلَائِكَة. قَالَ: وَكَيف لَا تؤمن الْمَلَائِكَة وهم يعاينون الْأَمر؟ قَالُوا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute