من قبل الْمشرق [مَا هُوَ، من قبل الْمشرق مَا هُوَ] . وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمشرق. قَالَت: فَحفِظت هَذَا من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
حَدثنَا الْحسن بن عَليّ وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي قَالَا: ثَنَا وهب بن جرير، ثَنَا أبي، سَمِعت غيلَان بن جرير يحدث، عَن الشّعبِيّ، عَن فَاطِمَة ابْنة قيس قَالَت: " قدم على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَمِيم الدَّارِيّ فَأخْبر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه ركب الْبَحْر فتاهت بِهِ سفينته فَسقط إِلَى جَزِيرَة، فَخرج إِلَيْهَا يلْتَمس المَاء فلقي إنْسَانا يجر شعره ... " واقتص الحَدِيث. وَقَالَ فِيهِ: " ثمَّ قَالَ: أما إِنَّه لَو قد أذن لي فِي الْخُرُوج قد وطِئت الْبِلَاد كلهَا غير طيبَة فَأخْرجهُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى النَّاس فَحَدثهُمْ. قَالَ: هَذِه طيبَة، وَذَاكَ الدَّجَّال ".
/ حَدثنِي أَبُو بكر بن [إِسْحَاق] ، ثَنَا يحيى بن بكير، ثَنَا الْمُغيرَة - يَعْنِي [الْحزَامِي]- عَن أبي الزِّنَاد، عَن الشّعبِيّ، عَن فَاطِمَة ابْنة قيس " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قعد على الْمِنْبَر فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، حَدثنِي تَمِيم الدَّارِيّ أَن نَاسا من قومه كَانُوا فِي الْبَحْر فِي سفينة لَهُم فَانْكَسَرت بهم، فَركب بَعضهم على لوح من أَلْوَاح السَّفِينَة، فَخَرجُوا إِلَى جَزِيرَة فِي الْبَحْر ... " وسَاق الحَدِيث.
وَزَاد النَّسَائِيّ فِي هَذَا الحَدِيث من قَول الدَّجَّال: " مَا فعلت فَارس؟ قَالُوا: لم يظْهر عَلَيْهَا بعد. قَالَ: أما إِنَّه سَيظْهر عَلَيْهَا ".
رَوَاهُ عَن مُحَمَّد بن الْمثنى، عَن حجاج، عَن حَمَّاد، عَن دَاوُد بن أبي هِنْد،