للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَنَا عَليّ بن ربيعَة [الْوَالِبِي] قَالَ: أتيت الْمَسْجِد، والمغيرة أَمِير الْكُوفَة قَالَ: فَقَالَ الْمُغيرَة: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَقُول: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد، فَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا، فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن أبي حُصَيْن، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي، وَمن رَآنِي فِي الْمَنَام فقد رَآنِي، فَإِن الشَّيْطَان لَا يتَمَثَّل فِي صُورَتي، وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، أَنا إِسْمَاعِيل - يَعْنِي ابْن علية - عَن عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب، عَن أنس بن مَالك قَالَ: " إِنَّه ليمنعني أَن أحدثكُم حَدِيثا كثيرا، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: من تعمد عَليّ كذبا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".

الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق، ثَنَا وهب بن جرير وَيَعْقُوب بن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ، قَالَا: ثَنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن مرّة بن شرَاحِيل قَالَ: حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ يَعْقُوب فِي حَدِيثه: فَوق غرفتي هَذِه - قَالَ: " قَامَ فيينا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على نَاقَة حَمْرَاء مخضرمة، فَقَالَ: هَل تَدْرُونَ أَي يَوْم هَذَا؟ قَالُوا: نعم يَوْم النَّحْر. قَالَ: صَدقْتُمْ يَوْم الْحَج الاكبر. قَالَ: هَل تَدْرُونَ أَي شهر هَذَا؟ قَالُوا: نعم ذُو الْحجَّة. قَالَ: صَدقْتُمْ شهر الله - عز وَجل - الْأَصَم. ثمَّ قَالَ: هَل تَدْرُونَ أَي بلد هَذَا؟ قَالُوا: نعم الْمشعر الْحَرَام. قَالَ: صَدقْتُمْ. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِن دماءكم، وَأَمْوَالكُمْ - قَالَ: وَأَحْسبهُ قَالَ: وَأَعْرَاضكُمْ - عَلَيْكُم حرَام كَحُرْمَةِ يومكم هَذَا، وشهركم هَذَا، وبلدكم هَذَا -

<<  <  ج: ص:  >  >>