للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " [الطّهُور شطر] الْإِيمَان، وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان، وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله تملآن - أَو تملأ - مَا بَين السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَالصَّلَاة نور، وَالصَّدَََقَة برهَان، وَالصَّبْر ضِيَاء، وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك، كل النَّاس يَغْدُو، فبائع نَفسه فمعتقها أَو موبقها ".

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَأحمد بن عَبدة الضَّبِّيّ قَالَا: ثَنَا عبد الْعَزِيز - وَهُوَ الدَّرَاورْدِي، عَن زيد بن أسلم، عَن حمْرَان مولى عُثْمَان قَالَ: " أتيت عُثْمَان بن عَفَّان بِوضُوء فَتَوَضَّأ. ثمَّ قَالَ: إِن نَاسا يتحدثون عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَحَادِيث لَا أَدْرِي مَا هِيَ، إِلَّا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَوَضَّأ مثل وضوئي هَذَا، ثمَّ قَالَ: من تَوَضَّأ هَكَذَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه، وَكَانَت صلَاته ومشيه إِلَى الْمَسْجِد نَافِلَة ". وَفِي رِوَايَة ابْن عَبدة: " أتيت عُثْمَان فَتَوَضَّأ ".

مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ، ثَنَا أبي.

وثنا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَا جَمِيعًا: ثَنَا شُعْبَة، عَن جَامع بن شَدَّاد قَالَ: سَمِعت حمْرَان بن أبان يحدث أَبَا بردة فِي هَذَا الْمَسْجِد فِي إِمَارَة بشر، أَن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من أتم الْوضُوء كَمَا أمره الله - عز وَجل - فالصلوات المكتوبات كَفَّارَة لما بَينهُنَّ " هَذَا حَدِيث ابْن معَاذ، وَلَيْسَ فِي حَدِيث غنْدر: فِي إِمَارَة بشر وَلَا ذكر " المكتوبات ".

الْبَزَّار: حَدثنَا سهل بن بَحر، ثَنَا مُعلى بن أَسد، حَدثنَا بشار بن الحكم أَبُو بدر الضَّبِّيّ، ثَنَا ثَابت الْبنانِيّ، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْخصْلَة الْوَاحِدَة تكون فِي الرجل يصلح الله لَهُ بهَا عمله كُله، وطهور / الرجل لصلاته

<<  <  ج: ص:  >  >>