للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" أَن النِّسَاء فِي عهد رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كن إِذا سلمن من الْمَكْتُوبَة قمن، وَثَبت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمن صلى من الرِّجَال مَا شَاءَ، فَإِذا قَامَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ِ قَامَ الرِّجَال ".

أَبْوَاب الْمَسَاجِد ومواضع الصَّلَاة بَاب فضل الْمَسَاجِد وملازمتها

/ مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن مَعْرُوف وَإِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ قَالَا: حَدثنَا أنس بن عِيَاض، حَدثنِي ابْن أبي ذُبَاب - وَفِي حَدِيث الْأنْصَارِيّ: حَدثنِي الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ذُبَاب - عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْرَان مولى أبي هُرَيْرَة، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " أحب الْبِلَاد إِلَى اللَّهِ مساجدها، وَأبْغض الْبِلَاد إِلَى اللَّهِ أسواقها ".

الْبَزَّار: حَدثنَا نصر بن عَليّ، ثَنَا أَبُو أَحْمد، ثَنَا إِسْرَائِيل، عَن عبد اللَّهِ بن الْمُخْتَار، عَن مُحَمَّد بن وَاسع، عَن أم الدرادء، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: " لتكن الْمَسَاجِد بَيْتك، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: إِن اللَّهِ - عز وَجل - ضمن لمن كَانَت الْمَسَاجِد بَيته الْأَمْن وَالْجَوَاز على الصِّرَاط يَوْم الْقِيَامَة ".

وَهَذَا الحَدِيث قد رُوِيَ نَحْو كَلَامه بِغَيْر لَفظه، وَلَا نعلم هَذَا اللَّفْظ يرْوى عَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد من هَذَا الْوَجْه، وَهُوَ حسن الْإِسْنَاد.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا ابْن أبي عمر، ثَنَا عبد اللَّهِ بن وهب، عَن عَمْرو بن الْحَارِث، عَن دراج أبي السَّمْح، عَن أبي الْهَيْثَم، عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يتَعَاهَد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَان؛ فَإِن اللَّهِ - تَعَالَى - يَقُول: {إِنَّمَا يعمر مَسَاجِد اللَّهِ من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَأقَام الصَّلَاة وَآتى الزَّكَاة ... ... ... . .} الْآيَة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>