للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أَبُو بكر الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا حَفْص بن غياث، عَن الْأَشْعَث، عَن الْحسن، عَن أنس " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عَن الصَّلَاة بَين الْقُبُور ".

أَشْعَث هُوَ ابْن عبد الْملك، قَالَ يحيى بن سعيد: أَشْعَث بن عبد الْملك ثِقَة مَأْمُون.

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم - وَاللَّفْظ لأبي بكر - قَالَ إِسْحَاق: أَنا، وَقَالَ أَبُو بكر: ثَنَا زَكَرِيَّا بن عدي، عَن عبيد اللَّهِ بن عَمْرو، عَن زيد بن أبي أنيسَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد اللَّهِ بن الْحَارِث النجراني، حَدثنِي جُنْدُب قَالَ: " سَمِعت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل أَن يَمُوت بِخمْس وَهُوَ يَقُول: إِنِّي أَبْرَأ إِلَى اللَّهِ أَن يكون لي مِنْكُم خَلِيل، فَإِن اللَّهِ قد اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، وَلَو كنت متخذا من أمتِي خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا، أَلا وَإِن من كَانَ قبلكُمْ كَانُوا يتخذون قُبُور أَنْبِيَائهمْ وصالحيهم مَسَاجِد، أَلا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُور مَسَاجِد، إِنِّي أنهاكم عَن ذَلِك ".

مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يحيى بن سعيد - يَعْنِي الْقطَّان - ثَنَا هِشَام، أَخْبرنِي أبي، عَن عَائِشَة: " أَن أم حَبِيبَة وَأم سَلمَة ذكرتا كَنِيسَة رأينها فِي الْحَبَشَة فِيهَا تصاوير لرَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِن أُولَئِكَ إِذا كَانَ فيهم الرجل الصَّالح فَمَاتَ بنوا على قَبره مَسْجِدا، وصوروا فِيهِ تِلْكَ الصُّور، أُولَئِكَ شرار الْخلق عِنْد اللَّهِ يَوْم الْقِيَامَة ".

وَلمُسلم فِي حَدِيث آخر: " كَنِيسَة يُقَال لَهَا: مَارِيَة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>