للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن أبي زِيَاد، ثَنَا شَبابَة بن سوار، ثَنَا مُحَمَّد ابْن طَلْحَة، عَن حميد، عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: " صلى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ِ فِي مَرضه خلف أبي بكر قَاعِدا فِي ثَوْبه متوحشا بِهِ ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

مُسلم: حَدثنَا [مُحَمَّد] بن رَافع وَحسن بن عَليّ الْحلْوانِي، جَمِيعًا عَن عبد الرَّزَّاق - قَالَ ابْن رَافع: ثَنَا عبد الرَّزَّاق - أَنا ابْن جريج، ثَنَا ابْن شهَاب عَن عباد بن زِيَاد، أَن عُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخبرهُ، أَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أخبرهُ " أَنه غزا مَعَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تَبُوك، قَالَ الْمُغيرَة: تبرز رَسُول اللَّه

] قبل الْغَائِط فَحملت مَعَه إداوة قبل صَلَاة الْفجْر، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى أخذت أهريق على يَدَيْهِ من الْإِدَاوَة، وَغسل يَدَيْهِ ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ غسل وَجهه، ثمَّ ذهب يخرج جبته عَن ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَ كَمَا جبته، فَأدْخل يَدَيْهِ فِي الْجُبَّة حَتَّى أخرج ذِرَاعَيْهِ من أَسْفَل الجبه، وَغسل ذِرَاعَيْهِ إِلَى الْمرْفقين، ثمَّ تَوَضَّأ على خفيه ثمَّ أقبل. قَالَ الْمُغيرَة: فَأَقْبَلت مَعَه حَتَّى نجد النَّاس قد قَامُوا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فصلى لَهُم، فَأدْرك رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ فصلى مَعَ النَّاس الرَّكْعَة الْآخِرَة، فَلَمَّا سلم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَامَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتم صلَاته، فأفزع ذَلِك الْمُسلمين فَأَكْثرُوا التَّسْبِيح، فَلَمَّا قضى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلَاته، أقبل عَلَيْهِم، ثمَّ قَالَ: أَحْسَنْتُم - أَو قَالَ: أصبْتُم - يَغْبِطهُمْ أَن صلوا لوَقْتهَا ".

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن شهَاب، عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد، عَن حَمْزَة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>