ومماتي لله رب الْعَالمين، لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا (أول) الْمُسلمين، اللَّهُمَّ لَك الْحَمد لاالله إِلَّا انت سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك (أَنْت رَبِّي لاالله إِلَّا أَنْت) ، أَنْت رَبِّي وَأَنا عَبدك، ظلمت نَفسِي، وَاعْتَرَفت بذنبي، فَأغْفِر لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، واهدني لأحسن الْأَخْلَاق لَا يهدي لأحسنها / إِلَّا أَنْت، واصرف عني سيئها لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت، لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر فِي يَديك، وَالْمهْدِي من هديت، وَأَنا بك وَإِلَيْك، تَبَارَكت وَتَعَالَيْت، أستغفرك (ثمَّ) أَتُوب إِلَيْك ... ... ".
ثمَّ ذكر بَاقِي الحَدِيث.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد: بِمَعْنَاهُ من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى بن عقبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد.
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن قَتَادَة وثابت وَحميد. عَن أنس بن مَالك " أَن رجلا جَاءَ إِلَى الصَّلَاة وَقد حفزه النَّفس، فَقَالَ: اللَّهِ أكبر، الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا قضي رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صلَاته قَالَ: أَيّكُم الْمُتَكَلّم بالكلمات، فَإِنَّهُ لم يقل بَأْسا؟ فَقَالَ الرجل: أَنا يَا رَسُول اللَّهِ، جِئْت وَقد حفزني النَّفس، فقلتها. قَالَ: لقد رَأَيْت اثْنَي عشر ملكا يبتدرونها أَيهمْ يرفعها ".
وَزَاد حميد فِيهِ " وَإِذا جَاءَ أحدكُم فليمش نَحوا مِمَّا كَانَ يمشي، فَليصل مَا أدْرك، [وليقض] مَا سبقه ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute