للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر فصل لِرَبِّك وانحر إِن شانئك هُوَ الأبتر} ثمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَر؟ فَقُلْنَا: اللَّهِ وَرَسُوله أعلم. قَالَ: فَإِنَّهُ نهر وعدنيه رَبِّي -[عز وَجل]- عَلَيْهِ خير كثير، هُوَ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة، آنيته عدد النُّجُوم، فيختلج العَبْد مِنْهُم، فَأَقُول: رب إِنَّه من أمتِي، فَيَقُول: مَا تَدْرِي مَا أحدثت بعْدك ". زَاد ابْن حجر فِي حَدِيثه: " بَين أظهرنَا فِي الْمَسْجِد " وَقَالَ: " مَا أحدث بعْدك ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار، كِلَاهُمَا عَن غنْدر قَالَ ابْن الْمثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة، سَمِعت قَتَادَة، يحدث عَن أنس قَالَ: " صليت مَعَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان، فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يقْرَأ بِسم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم ".

وَمن طَرِيق أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا وَكِيع، ثَنَا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس قَالَ: " صليت خلف رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان، فَكَانُوا لَا يجهرون بِبسْم اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن عَبدة " أَن عمر بن الْخطاب كَانَ يجْهر بِهَذِهِ الْكَلِمَات يَقُول: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، تبَارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَلَا إِلَه غَيْرك ".

وَعَن قَتَادَة: أَنه كتب إِلَيْهِ يُخبرهُ، عَن أنس بن مَالك أَنه حَدثهُ قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>