البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، عَن ثَابت قَالَ: " كَانَ أنس بن مَالك ينعَت لنا صَلَاة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَكَانَ يُصَلِّي فَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَامَ حَتَّى نقُول: قد نسي ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد، ثَنَا شُعْبَة، عَن الحكم، عَن ابْن أبي ليلى، عَن الْبَراء: " كَانَ رُكُوع النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَسُجُوده وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع وَبَين (السُّجُود) - قَرِيبا من السوَاء ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن هِشَام [بن] عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ أَنَّهَا قَالَت: " صلى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي بَيته وَهُوَ شَاك فصلى جَالِسا، وَصلى وَرَاءه قوم قيَاما فَأَشَارَ عَلَيْهِم أَن اجلسوا، فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ، فَإِذا ركع فاركعوا، وَإِذا رفع فارفعوا، وَإِذا قَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده فَقولُوا: رَبنَا وَلَك الْحَمد، وَإِذا صلى جَالِسا فصلوا جُلُوسًا ".
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن سمي، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا قَالَ الإِمَام: سمع اللَّهِ لمن حَمده، فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد؛ فَإِنَّهُ من وَافق قَوْله قَول الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute