مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ، ثَنَا عبيد اللَّهِ بن عبد اللَّهِ [بن] الْأَصَم، ثَنَا يزِيد بن الْأَصَم، عَن مَيْمُونَة قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا سجد خوى (بِيَدِهِ) حَتَّى يرى (وضح) إبطَيْهِ من وَرَائه، وَإِذا قعد اطْمَأَن على فَخذه الْيُسْرَى ". .
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: عَن عباد بن الْعَوام، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن عَليّ ابْن يحيى بن خَلاد، عَن رِفَاعَة بن رَافع " أَن رجلا دخل الْمَسْجِد وَرَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَظُنهُ قَالَ: - جَالِسا فصلى قَرِيبا ثمَّ أَتَى النَّبِي فَسلم عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أعد عَليّ صَلَاتك فَإنَّك لم تصل. قَالَ: فَرجع فصلى نَحوا كَمَا صلى، فَأتي النَّبِي فَسلم عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أعد عَليّ صَلَاتك فَإنَّك لم [تصل] . فَقَالَ لَهُ يَا رَسُول اللَّهِ فعلمني. فَقَالَ: إِذا اسْتقْبلت الْقبْلَة فكبره ثمَّ اقْرَأ بِمَا شِئْت، فَإِذا أردْت أَن تركع فأجعل راحتيك على ركبتيك وَمكن لركوعك، فَإِذا رفعت فأقم صلبك حَتَّى ترجع الْعِظَام إِلَى مفاصلها، فَإِذا سجدت فمكن لسجودك، فَإِذا جَلَست فأجلس على فخذك الْيُسْرَى، وَافْعل ذَلِك فِي كل رَكْعَة وَسجْدَة ".
وَصله أَبُو دَاوُد، عَن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن رِفَاعَة وَقَالَ: " إِذا قعدت فِي وسط الصَّلَاة فأطمئن وافترش فخذك الْيُسْرَى " وَذكره فِي أَحَادِيث عطف بَعْضهَا على بعض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute