يزِيد وَأبي النَّضر، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَائِشَة " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يُصَلِّي جَالِسا فَيقْرَأ وَهُوَ جَالس، فَإِذا بَقِي من قِرَاءَته قدر مَا يكون ثَلَاثِينَ آيَة أَو أَرْبَعُونَ آيَة قَامَ فَقَرَأَ وَهُوَ قَائِم، ثمَّ ركع، ثمَّ سجد، ثمَّ يفعل فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة مثل ذَلِك ".
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، ثَنَا هشيم، عَن خَالِد، عَن عبد اللَّهِ بن شَقِيق قَالَ: " سَأَلت عَائِشَة عَن صَلَاة رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن تطوعه؟ فَقَالَت: كَانَ يُصَلِّي فِي بَيْتِي قبل الظّهْر أَرْبعا، ثمَّ يخرج فَيصَلي بِالنَّاسِ، ثمَّ يدْخل فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْمغرب ثمَّ يدْخل فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ، وَيُصلي بِالنَّاسِ الْعشَاء وَيدخل بَيْتِي فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل تسع رَكْعَات فِيهِنَّ الْوتر، وَكَانَ يُصَلِّي لَيْلًا طَويلا قَائِما وليلا طَويلا قَاعِدا، وَكَانَ إِذا قَرَأَ وَهُوَ قَائِم ركع وَسجد وَهُوَ قَائِم، وَإِذا قَرَأَ قَاعِدا ركع وَسجد (قَاعِدا) ، وَكَانَ إِذا طلع الْفجْر صلى رَكْعَتَيْنِ ".
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن حَاتِم وَحسن الْحلْوانِي، كِلَاهُمَا عَن زيد - قَالَ حسن: ثَنَا زيد بن الْحباب - حَدثنِي الضَّحَّاك بن عُثْمَان، حَدثنِي عبد اللَّهِ بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت: " لما بدن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَثقل كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود، ثَنَا خَالِد، عَن شُعْبَة عَن أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute