للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا يحيى، عَن عبيد اللَّهِ، أَنا نَافِع " أَن ابْن عمر كَانَ إِذا جد بِهِ السّير جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء بعد أَن يغيب الشَّفق وَيَقُول: إِن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا جد بِهِ السّير جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء ".

مُسلم: وحَدثني حَرْمَلَة بن يحيى، أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي سَالم بن عبد اللَّهِ، أَن أَبَاهُ قَالَ: " رَأَيْت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا (عجله) السّير فِي السّفر يُؤَخر صَلَاة الْمغرب حَتَّى يجمع بَينهمَا وَبَين صَلَاة الْعشَاء ".

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد الْمحَاربي، ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل، عَن أَبِيه، عَن نَافِع وَعبد اللَّهِ بن وَاقد " أَن مُؤذن ابْن عمر قَالَ: الصَّلَاة. قَالَ: سر. حَتَّى إِذا كَانَ قبل غيوب الشَّفق نزل فصلى الْمغرب، ثمَّ انْتظر حَتَّى غَابَ الشَّفق وَصلى الْعشَاء، ثمَّ قَالَ: إِن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا عجل بِهِ أَمر صنع مثل الَّذِي صنعت، فَسَار فِي ذَلِك الْيَوْم وَاللَّيْلَة مسيرَة ثَلَاث ".

قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ ابْن جَابر، عَن نَافِع نَحْو هَذَا بِإِسْنَادِهِ.

ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، أَنا عِيسَى، عَن ابْن جَابر بِهَذَا الْمَعْنى.

/ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا يُوسُف بن مُوسَى، ثَنَا وَكِيع وَجَرِير بن عبد الحميد - وَاللَّفْظ لوكيع - عَن الفضيل بن غَزوَان، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر بِهَذَا الحَدِيث قَالَ: " سَار حَتَّى كَاد يغيب الشَّفق نزل فصلى الْمغرب، ثمَّ انْتظر حَتَّى إِذا غَابَ الشَّفق صلى الْعشَاء، ثمَّ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا نابته حَاجَة صنع هَكَذَا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>