للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الراجحِ (١)، وقد سارَ على هذا الأمرِ كثيرٌ من محققي المذاهبِ (٢).

وإنْ لم يكنْ متأهلًا للنظرِ في الأدلةِ، أو أرادَ بيانَ ما استقر عليه المذهبُ، فالأصلُ عنده هو قولُ إمامِه، ويستعين بما قاله محققو مذهبِه في الترجيحِ (٣).

* * *


(١) انظر: سلم الوصول لمحمد المطيعي (٤/ ٦٢٤). وهناك كتاب بعنوان: (التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة)، للفقيه أبي عبيد القاسم بن خلف الجبيري المالكي (ت: ٣٧٨ هـ)، وقد سار فيه مؤلفه بالنظر فيما اختلفا فيه، والترجيح بينهما.
(٢) انظر: البيان والتحصيل لابن رشد (٢/ ٦١٠).
(٣) انظر: سلم الوصول لمحمد المطيعي (٤/ ٦٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>