أ - وضع الآيات القرآنية بين قوسين مميزين على هذا الشكل:{}
ب - وضع الأحاديث والآثار بين قوسين مميزين على هذا الشكل:()
ج - وضع النصوص الَّتي أنقلها من الآخرين على هذا الشكل:"".
الصعوبات الَّتي واجهت الباحث:
لما بدأتُ في جمعِ المادةِ العلميةِ للبحثِ واجهني عددٌ مِن الصعوباتِ، ويمكن إِجمالها في الآتي:
الأولى: طولُ البحثِ وكثرةُ مسائلِه، وطولُ الحديثِ في كثيرٍ منها.
الثانية: أنَّ مظنّةَ مادةِ البحثِ متراميةٌ في عددٍ من العلومِ، فلا تقفُ المادةُ عند حدودِ العلوم الشرعية، بلْ تتجاوزها إِلى مدوَّناتِ التاريخِ والمؤلفاتِ في طبقاتِ علماءِ المذاهب، وتاريخِ المذاهب، وقد استدعى ذلك مني في جمعِ مادةِ البحثِ العلميةَ أنْ أقرأَ عددًا ليسَ بالقليل مِنْ كتبِ علمِ الفقهِ وأصولِه والقواعدِ الفقهيةِ والتراجمِ، واستدعى كذلك أنْ أقرأَ كتبَ بعضِ العلماءِ المحققين، وقد أخذ منِّي هذا الأمرُ جهدًا كبيرًا، ووقتًا طويلًا.
الثالثة: تَعَلُّقُ البحثِ بعددٍ مِن العلومِ، فبعضُ مسائلِه يتكلّم عنها الأصوليون في مدوَّناتِهم الأصولية، والفقهاءُ في مؤلفاتِهم الفقيهة، وفي بعضِ كتبِ الفتاوى، وفي هذا الأمرِ شيءٌ من تَشَتّت الذّهنِ لدى الباحثِ.
الرابعة: عدمُ التنصيصِ على محلِّ الخلافِ وتحريرِه في بعضِ المسائلِ، ممَّا يستدعي كثيرًا مِن النظرِ والتأمّلِ لكلامِ الأصوليين؛ للوصولِ إِلى بعضِ ما يمكنُ اعتبارُه تحديدًا لمحلِّ الخلافِ.
الخامسة: أنَّ مظنةَ مادةِ البحثِ ولا سيما الباب الثاني غيرُ محددةِ الأبواب في أصولِ الفقهِ، ممَّا استدعى منّي قراءة كتبٍ أصوليةٍ كثيرةٍ كاملةً؛ بُغْيَةَ الوَقوفِ على ما يمكن الإِفادةُ منه ممَّا وَرَدَ في غيرِ مظنتِه.