ج - أنْ تكونَ مصادرُ الترجمةِ في نوعِها متناسبةً مع الجانبِ الَّذي بَرَزَ فيه العالمُ؛ فإِنْ كان فقيهًا فيكون الاعتمادُ على كتبِ تراجمِ الفقهاءِ، مع مراعاةِ طبقاتِ المذهبِ، وإنْ كان محدثًا فيكونَ الاعتماد على كتب المحدِّثين، وهكذا.
١٠ - اتَّبَعتُ في التعريفِ بالفِرَقِ المنهجَ الآتي:
• ذكرُ الاسمِ المشهورِ للفرقةِ والأسماء المرادفة له.
• نشاةُ الفرقةِ، وأشهرُ رجالِها.
• آراؤها الَّتي تميزها، معتمدًا في ذلك على كتب أصحابِها ما أمكن ذلك، مقتصرًا على التعريف بالفرق غير المشهوَرة.
١١ - أحلتُ إِلى المصدرِ في حالةِ النقلِ منه بالنصِّ بذكر اسمه والجزء والصفحة، وفي حالة النقل بالمعنى بذكر ذلك مسبوقًا بكلمة:(انظر).
الأمر الثالث: ما يتعلق بالناحية الشكلية والتنظيمية ولغة الكتابة:
وراعيتُ فيه الأمورَ الآتية:
١ - العناية بضبطِ الألفاظِ الَّتي يترتب على عدمِ ضبطِها شيءٌ مِن الغموضِ أو إِحداثِ لَبْسٍ.