للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابنِ الصلاح (١)، والطوفي (٢)، وخليلٍ المالكي (٣)، وبدرِ الدين الزركشي (٤)، وابنِ عرفةَ (٥)، ومحمد الخضري (٦).

واختارَ هذا القول بشرطِ نسبتِه إلى الإمامِ مقيّدًا بقولِنا: "قياسُ قولِه": تقيُّ الدين بنُ تيمية (٧)، وابنُ عابدين (٨)، والشيخُ محمد المطيعي (٩).

القول الثاني: منْعُ قياسِ ما سَكَتَ عنه إمامُ المذهبِ على ما نصَّ عليه، فلا تصحُّ نسبةُ القولِ إلى الإمامِ بناءً على القياسِ.

وهذا القولُ وجه عند الحنابلةِ (١٠). ونَسَبَه ابنُ حامدٍ إلى عامّةِ شيوخِه،


= بالحديث، دقيق النظر، متبحرًا في العلوم، لم يكن في عصره للمالكية في أقطار الأرض أفقه منه ولا أقوم لمذهبهم، وكان قلمه في العلم أبلغ من لسانه، من مؤلفاته: شرح التلقين، والمعلم بفوائد صحيح مسلم، وإيضاح المحصول من برهان الأصول، توفي سنة ٥٣٦ هـ.
انظر ترجمته في: الغنية للقاضي عياض (ص/ ٦٥)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٤/ ٢٨٥)، وسير أعلام النبلاء (٢٠/ ١٠٤)، والوافي بالوفيات للصفدي (٤/ ١٥١)، والديباج المذهب لابن فرحون (٢/ ٢٥٠)، ورياض الأزهار للمقري (٣/ ١٦٥)، وشجرة النور الزكية لمخلوف (١/ ١٢٧).
(١) انظر: أدب المفتي والمستفتي (ص/ ٩٧).
(٢) انظر: شرح مختصر الروضة (٣/ ٦٤١).
(٣) انظر: مختصر خليل (٦/ ٩٢) مع شرحه مواهب الجليل. وخليل هو: خليل بن إسحاق بن موسى بن شعيب، المعروف بالجندي، ضياء الدين، من أشهر علماء المذهب المالكي في عصره، اشتغل بالتدريس والإفتاء والتاليف، كان علامةً فهامةً صدرًا في علماء القاهرة، مجمعًا على فضله وديانته، ثاقب الذهن، أصيل البحث، مشاركًا في فنون العربية والحديث، من مؤلفاته: شرح مختصر ابن الحاجب الفروعي، والمختصر في الفقه، ومنسك للحج، وشرح على المدونة، لم يكتمل، توفي سنة ٧٧٦ هـ وقيل: سنة ٧٦٧ هـ وقيل: سنة ٧٤٩ هـ.
انظر ترجمته في: الديباج المذهب لابن فرحون (١/ ٣٥٧)، والدرر الكامنة لابن حجر (٢/ ٨٦)، ودرة الحجال لابن القاضي (١/ ٢٥٧)، ونيل الابتهاج للتنبكتي (ص/ ١٦٨)، وشجرة النور الزكية لمخلوف (١/ ٢٢٣).
(٤) انظر: البحر المحيط (٥/ ٨٥).
(٥) انظر: مواهب الجليل (٦/ ٩٢).
(٦) انظر: أصول الفقه (ص/ ٤٧٢).
(٧) انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٣٥/ ٢٨٩).
(٨) انظر: شرح عقود رسم المفتي (ص/ ٨٤).
(٩) انظر: سلم الوصول (٤/ ٤٤٣).
(١٠) انظر: أصول الفقه لابن مفلح (٤/ ١٥٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>