(٢) انظر: كشف النقاب الحاجب لابن فرحون (ص/ ٦٢). وابن بشير هو: إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي، أبو طاهر، ويعرف بابن بشير، كان فقيهًا مالكيًا متقنًا، وعالمًا فاضلًا جليلًا، وأصوليًا بارزًا نبيلًا، له معرفة بالعربية والحديث، تفقه بأبي الحسن اللخمي وابن رشد الحفيد، وتعقبه في كثير من مسائله في كتابه: (التبصرة)، وقد اعتبره ابن فرحون ممن ترفع عن درجة التقليد إلى رتبة الاختيار والترجيح، من مؤلفاته: التنبيه، والتذهيب على التهذيب، وكتاب المختصر، والأنوار البديعة إلى أسرار الشريعة، وقد قتله قطاع طريق، ولم أقف على سنة وفاته، إلا أنه كان حيًا سنة ٥٢٦ هـ. انظر ترجمته في: الديباج المذهب لابن فرحون (١/ ٢٦٥)، وشجرة النور الزكية لمخلوف (١/ ١٢٦). (٣) انظر: كشف النقاب الحاجب لابن فرحون (ص/ ٦٢). (٤) انظر: حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (١/ ٢٠). (٥) انظر: كشف النقاب الحاجب لابن فرحون (ص/٦٣)، والتحفة في شرح البهجة للتسولي (١/ ٢١)، وفتح العلي المالك لعليش (١/ ٨٣). (٦) انظر: تبصرة الحكام لابن فرحون (١/ ٧٥). (٧) انظر: البهجة في شرح التحفة (١/ ٢١). وأبو الحسن التسولي هو: علي بن عبد السلام التسولي، أبو الحسن، من أهل فاس بالمغرب، فقيه مالكي، حامل لواء المذهب، والمطلع على أسراره، والمتبحر فيه، كان علامةً محققًا، ومتفننًا متقنًا، وقد عُرف بالصلاح والزهد والورع، وقد تولى منصب القضاء بفاس وتطوان، من مؤلفاته: البهجة في شرح التحفة، وشرح كتاب الشامل لبهرام، وحاشية على شرح الشيخ التاودي على لامية الزقاق، توفي سنة=