(٢) الاستظهار: تحري الشيء، والأخذ بالاحتياط. انظر: المصباح المنير للفيومي، مادة: (ظهر)، (ص/٣١٦). (٣) هو: عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي القيرواني، أبو سعيد، المعروف بسحنون، ولد سنة ١٦٠ هـ أحد أشهر علماء المذهب المالكي، كان رأس الفقهاء، جمع بين العلم والفقه والورع والزهد والقوة في الحق، والشدة على أهل البدع، وقد سلم له أهل عصره بإمامته، وإليه يرجع الفضل في إخراج المدونة بصورتها الأخيرة، من مؤلفاته: المختلطة، ومختصر المناسك، توفي سنة ٢٤٠ هـ. انظر ترجمته في: طبقات الفقهاء للشيرازي (ص/ ١٤٧)، ورياض النفوس لابن العربي (١/ ٣٤٥)، وترتيب المدارك للقاضي عياض (٤/ ٤٥)، ووفيات الأعيان لابن خلكان (٣/ ١٨٠)، وسير أعلام النبلاء (١٢/ ٦٣)، والوافي بالوفيات للصفدي (١٨/ ٤٢٥)، والديباج المذهب لابن فرحون (٢/ ٣٠)، وشجرة النور الزكية لمخلوف (١/ ٦٩). (٤) جامع الأمهات (ص/ ٧٦). وانظر: التوضيح على جامع الأمهات لخليل (ص/ ٤٠٩ - ٤١٠). (٥) انظر: كشف النقاب الحاجب لابن فرحون (ص/ ١١٢). (٦) هو: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ميمون الماجشون، أبو عبد الله المدني، كان أحد علماء الأثبات، إمامًا عالمًا ثقةً صدوقًا كثير الحديث، فقيهًا ورعًا متابعًا لمذاهب أهل الحرمين، ذابًا عنهم، قدم بغداد ونزلها، يقول ابن وهب: "حججتُ سنة ١٨٤ هـ وصائح يصيح: لا يفتي الناسَ إلا مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة"، توفي ببغداد سنة ١٦٤ هـ. انظر ترجمته في: الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٣٢٣)، وتاريخ مدينة السلام للخطيب (١٢/ ١٩٤)، وتهذيب الكمال للمزي (١٨/ ١٥٢)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٣٠٩). (٧) جامع الأمهات (ص/١١٧). (٨) انظر: كشف النقاب الحاجب لابن فرحون (ص/ ١١٢).