للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي: (هل كان للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يجتهدَ في الشريعةِ؟ )، وأفاضوا في الحديثِ عنها (١).

وسواءٌ أقلنا: كانَ له - صلى الله عليه وسلم - أنْ يجتهدَ، أم لم نقلْ ذلك، فإِنَّه - صلى الله عليه وسلم - هو المرجعُ للناسِ.

وقد كان بعضُ الصحابةِ - رضي الله عنهم - يُفتي مَنْ سأله مِن الناسِ في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يُرْسِلُ بعضَ أصحابِه إِلى بعضِ الأقطارِ؛ لتعليمِ الناس وإِرشادِهم (٢).


(١) انظر مسألة: (اجتهاد النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشريعة) في: المعتمد (٢/ ٧٦١)، وشرح العمد (٢/ ٣٤٨)، والعدة (٥/ ١٥٨٦) والتبصرة (ص / ٥٢١)، والبرهان (٢/ ٨٨٧)، وأصول السرخسي (٢/ ٩١)، والمنخول (ص/ ٤٦٨)، والمستصفى (٤/ ٢٢)، والواضح في أصول الفقه (٥/ ٣٩٧)، وروضة الناظر (٣/ ٩٦٩)، ومختصر ابن الحاجب (٢/ ٢٩١) بشرح العضد، وشرح تنقيح الفصول (ص/ ٤٣٦)، وتقريب الوصول لابن جزي (ص/ ٤٢٣)، وأصول الفقه لابن مفلح (٤/ ١٤٧٠)، ورفع الحاجب (٤/ ٥٣٣)، ونهاية السول (٤/ ٥٢٩)، والبحر المحيط (٦/ ٢١٤)، والتحبير (٨/ ٣٨٨٩)، وشرح الكوكب المنير (٤/ ٤٧٤)، وتيسير التحرير (٤/ ١٨٣)، وفواتح الرحموت (٢/ ٣٦٦)، والرأي وأثره في الفقه للدكتور إِدريس بشير (ص/ ٤٩ وما بعدها)، واجتهاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام لأمل جار (ص/ ١٤٥ وما بعدها)، واجتهادات الصحابة لمحمد الخن (ص/ ٣٤ وما بعدها).
(٢) انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٣٣٤)، وخطبة الكتاب المؤمل للرد إِلى الأمر الأول لأبي شامة (ص/ ٦٧)، والفكر السامي لمحمد الحجوي (١/ ١٧٠)، ومناهج الاجتهاد في الإِسلام للدكتور محمد مدكور (ص/ ٤٢)، والاجتهاد ومدى حاجتنا إِليه للدكتور سيد الأفغاني (ص/ ٢٩)، والرأي وأثره في مدرسة المدينة للدكتور إِسماعيل ميقا (ص/ ٥٨)، والرأي وأثره في الفقه للدكتور إِدريس بشير (ص/ ١١٣ وما بعدها)، والاجتهاد ومقتضيات العصر لمحمد الأيوبي (ص/ ٧٣)، والاجتهاد في الفقه الإِسلامي لعبد السلام السليماني (ص/ ١٠٣)، واجتهادات الصحابة لمحمد الخن (ص/ ٥٩ وما بعدها)، والمذاهب الفقهية للدكتور محمد فيض الله (ص/ ١٤)، والفقه الإِسلامي للدكتور سليمان العطوي (١/ ٦٥)، وتاريخ الفقه الإِسلامي للدكتور أحمد حسين (ص/ ٥١)، والمدخل لدراسة الفقه الإِسلامي للدكتور رمضان الشرنباصي (ص/ ٥٦).
ويقول القاسم بن محمد: أكان أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي يفتون الناس على عهد
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخرج قوله: ابن سعد في: الطبقات الكبرى (٢/ ٣٣٥)؛ وابن عساكر في: تاريخ دمشق (٣٩/ ١٨٠). وفي الإسناد: محمد بن عمر الواقدي، وهو متروك الحديث، انظر: تقريب التهذيب لابن حجر (ص/ ٥٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>