(١) هو: زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي، أبو سعيد، وقيل: أبو خارجة، استصغر يوم بدر، واختلف في شهوده أحدًا، وشهد ما بعد غزوة أحد، وقد تعلم لغة اليهود بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان أحد كتبة الوحي، ومن علماء الصحابة - رضي الله عنهم - وفقهائهم، يقول مسروق عنه: "قدمتُ المدينة، فوجدتُ زيد بن ثابت من الراسخين في العلم"، وهو أحد الذين جمعوا القرآن الكريم في خلافة أبي بكر - رضي الله عنه -، وقد استخلف عمر بن الخطاب زيدًا على المدينة ثلاث مرات، توفي سنة ٤٥ هـ وقيل: ٤٢ هـ عن ست وخمسين سنة، وقيل: عمره خمس وخمسون سنة. انظر ترجمته في: الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٢٧٣)، والتاريخ الكبير للبخاري (٣/ ٣٨٠)، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٤/ ٨٥)، والاستيعاب لابن عبد البر (ص/ ٢٤٥)، وسير أعلام النُّبَلاء (٢/ ٤٢٦)، والإِصابة لابن حجر (٢/ ٥٩٢). (٢) هو: علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي الكوفي، أبو شبل، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو معدود من المخضرمين، هاجر في طلب العلم والجهاد، ولزم عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، كان علقمة فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها، إِمامًا حافظًا مجودًا مجتهدًا كبيرًا، توفي سنة ٦١ هـ وقيل: ٦٢ هـ وعمره تسعون سنة. انظر ترجمته في: الطبقات الكبرى لابن سعد (٦/ ٨٦)، والتاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٤١)، وطبقات الفقهاء للشيرازي (ص/ ٧٦)، وسير أعلام النُّبَلاء (٤/ ٥٣)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ٤٥). (٣) العلل (ص/١٠٧ - ١٠٨). (٤) هو: الأسود بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي، أبو عمرو، أدرك الجاهلية والإِسلام، كان من كبار التابعين ثقة من أهل الخير، إِمامًا قدوةً، قال عنه الشعبي: "كان صوامًا قوامًا حجاجًا"، =