(١) هو: عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح، أبو محمد شمس الأئمة الحلواني، كان علامةً إمام الحنفية في وقته ببخارى، عالمًا بأنواع العلوم، معظِّمًا للحديث، غير متساهل في روايته، وقد أخذ العلم عن جماعة من علماء عصره، وحدّث عن أبي عبد الله غنجار، من مؤلفاته: المبسوط، والنوادر، توفي ببخارى سنة ٤٤٨ هـ وقيل: سنة ٤٤٩ هـ. انظر ترجمته في: الأنساب للسمعاني (٤/ ١٩٤)، وسير أعلام النبلاء (١٨/ ١٧٧)، والجواهر المضية للقرشي (٢/ ٤٢٩)، وتاج التراجم لقطلوبغا (ص/ ١٨٩)، والطبقات السنية للغزي (٤/ ٣٤٥)، والفوائد البهية للكنوي (ص/ ١٢٢). (٢) هو: الحسن بن منصور بن أبي القاسم محمود بن عبد العزيز الفرغاني، فخر الدين أبو المحاسن المعروف بقاضي خان، كان إمامًا كبيرًا، علامةً بحرًا في العلوم، فهامةً غواصًا في المعاني الدفيقة، حنفي المذهب، أخذ العلم عن جماعة من أهل العلم، منهم: ظهير الدين المرغيناني، وله مصنفات عديدة، منها: الفتاوى، وشرح الجامع الصغير، وشرح أدب القضاء للخصاف، توفي سنة ٥٩٢ هـ. انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (٢١/ ٢٣١)، والجواهر المضية للقرشي (٢/ ٩٣)، وتاج التراجم لقطلوبغا (ص/ ١٥١)، والطبقات السنية للغزي (٣/ ١١٦)، والفوائد البهية للكنوي (ص/ ٨٤). (٣) انظر: طبقات المجتهدين لابن كمال باشا (ص/ ٢٧٨)، وطبقات الفقهاء لطاش زاده (ص/ ٨)، والطبقات السنية للتميمي (١/ ٣٣)، ورد المحتار على الدر المختار لابن عابدين (١/ ٢٥٤)، وشرح عقود رسم المفتي له (ص/ ٣٨). (٤) أبو حنيفة - حياته وعصره (ص/ ٣٨٦).