- صلى الله عليه وسلم -: "لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبًا سريعًا" رواه أبو داود، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"البسوا من ثيابكم البياض وكفنوا فيها موتاكم" رواه الإمام البغوى في "المصابيح"، وروى البخارى وأبو داود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم"، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "يحرم التكفين في شيء من الحرير فإنه إسراف ومغالاة، وقد نهينا عن المغالاة فيه".
والسنة تحثنا على الاهتمام بعيادة المريض وتشييع الجنائز في أدب وخشوع، فعن البراء بن عازب -رضى اللّه عنهما-: "أمرنا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعى، وإفشاء السلام" متفق عليه، وروى إبرار القسم كأن حلف إنسان على أن تعمل له عملًا، فالسنة أن تعمله لتبر قسمه، عن أبى هريرة -رضى اللّه عنه- أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال:"حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنازة، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس" متفق عليه، وعن أبى هريرة -رضى اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "حق المسلم على المسلم ست"، قيل: وما هن
يا رسول اللّه؟ قال:"إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه" رواه مسلم والترمذى والنسائى ابن ماجه "وحق المسلم": أي الأمر المتأكد للمسلم على مثله، والعدد في الحديثين لا مفهوم له، وعن أبى سعيد الخدرى -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة" رواه أحمد والبزار وابن حيان في صحيحه، وعن أبى هريرة -رضى اللّه عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من عاد مريضًا ناداه مناد من السماء طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلًا" رواه الترمذى وحسنه، وعنه أيضًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها