للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والتزهد لغلبة الخير على القوم، فينقطعون عن التشاغل بالعلم" (١).

ويقول ابن بدران متأسفا على قلة أتباع المذهب، معللا لذلك: "وأصاب هذا المذهب ما أصاب غيره من تشتت كتبه، حتى آلت إلى الاندراس، وأكب الناس على الدنيا، فنظروا إليه فإذا هو منهل سنة وفقه صحيح، لا مورد مال، فهجره كثير ممن كان متبعا له، رجاء طلب قضاء أو وظيفة، فمن ثمَّ تقلص ظله عن البلاد السورية وخصوصا في دمشق" (٢).


(١) المدخل، لابن بدران: ٤٠.
(٢) المصدر السابق: ٥.

<<  <   >  >>