للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَحْجِزُ الْمَاءَ، وَأَهْلُ الْحِجَازِ الْيَوْمَ تَقُولُ. الْعَقْمُ.

رُضَاءُ بِالْمَدِّ، وَقِيلَ بِالْقَصْرِ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ رُضَاءُ بَيْتًا لِبَنِي رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَلَهَا يَقُولُ الْمُسْتَوْغِرُ: وَلَقَدْ شَدَدْت عَلَى رُضَاءَ شِدَّةً فَتَرَكْتهَا قَفْرًا بِقَاعِ أَسْحُمَا.

وَهَذَا يَجْعَلُهُ فِي دِيَارِ بَنِي تَمِيمٍ، وَدِيَارُ بَنِي تَمِيمٍ كَانَتْ وَاسِعَةً، مِنْهَا: الْوَشْمُ وَأَجْزَاءٌ مِنْ الْيَمَامَةِ وَالدُّهُنَّا إلَى قُرْبِ كَاظِمَةَ - فِي الْكُوَيْتِ - وَإِلَى أَعَالِي قَطَرَ، وَأَسَافِلِ الْقَصِيمِ. وَلَمْ أَرَ مَنْ حَدَّدَ مَوْضِعَهُ. وَقَدْ نُسِيَ الْيَوْمَ كَمُعْظَمِ إخْوَتِهِ مِنْ أَعْمِدَةِ الطَّاغُوتِ.

رَضْوَى بِفَتْحِ الرَّاءِ وَسُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ، وَبِالْقَصْرِ: جَاءَ فِي النَّصِّ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي بُوَاطَ. وَهُوَ جَبَلٌ ضَخْمٌ شَامِخٌ يَضْرِبُ إلَى الْحُمْرَةِ، يَقَعُ عَلَى الضَّفَّةِ الْيُمْنَى لِوَادِي يَنْبُعَ، ثُمَّ يُشْرِفُ عَلَى السَّاحِلِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَحْرِ شَيْءٌ مِنْ الْأَعْلَامِ، وَإِذَا كُنْت فِي مَدِينَةِ يَنْبُعَ الْبَحْرَ رَأَيْت رَضْوَى رَأْيَ الْعَيْنِ شَمَالًا شَرْقِيًّا، سُكَّانُهُ جُهَيْنَةُ، وَلَهُ أَوْدِيَةٌ كَثِيرَةٌ، يَصُبُّ مُعْظَمُهَا فِي وَادِي يَنْبُعَ.

ذَاتُ الرِّقَاعِ ذُكِرَتْ فِي نَخْلٍ.

رَقُوقَيْنُ بِقَافِينَ، وَعَلَى صِيغَةِ التَّثْنِيَةِ، وَقَبْلَ آخِرِ الْقَافَيْنِ فَاءٌ: جَاءَ فِي قَوْلِ قُطْبَةَ بْنِ قَتَادَةَ الْعُذْرِيِّ فِي يَوْمِ مُؤْتَةَ:

<<  <   >  >>