للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَتَانَا قَابِسٌ مِنْكُمْ عِشَاءً

فَلَمْ يَقْدِرْ لِقَابِسِكُمْ لَدَيْنَا

رُدَيْنَةُ لَوْ رَأَيْت وَلَنْ تَرَيْهِ

لَدَى جَنْبِ الْمُحَصَّبِ مَا رَأَيْنَا

إذًا لَعَذَرْتنِي وَحَمِدْت أَمْرِي

وَلَمْ تَأْسَيْ عَلَى مَا فَاتَ بَيْنَا

حَمِدْت اللَّهَ أَنْ أَبْصَرْت طَيْرًا

وَخِفْت حِجَارَةً تُلْقَى عَلَيْنَا

وَكُلُّ الْقَوْمِ يَسْأَلُ عَنْ نُفَيْلٍ

كَأَنَّ عَلَيَّ لِلْحُبْشَانِ دَيْنَا

قُلْت: الْمُحَصَّبُ مَا بَيْنَ مِنًى إلَى الْمُنْحَنَى، وَالْمُنْحَنَى: حَدُّ الْمُحَصَّبِ مِنْ الْأَبْطَحِ، فَمُنْذُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِنًى فَأَنْت فِي الْمُحَصَّبِ حَتَّى يَضِيقَ الْوَادِي بَيْنَ الْعَيْرَتَيْنِ فَذَاكَ الْمُنْحَنَى.

وَالْقَصِيدَةُ الْآنِفَةُ الذِّكْرِ كَثِيرَةُ الِاخْتِلَافِ، وَإِنَّمَا اخْتَرْنَا أَحْسَنَ الْوُجُوهِ، وَفِي بَعْضِ النُّصُوصِ: لَدَى جَنْبِ الْمُغَمَّسِ بَدَلَ الْمُحَصَّبِ، وَأَرَاهُ أَصْوَبَ، لِأَنَّ نُفَيْلًا فَرَّ مِنْ الْمُغَمَّسِ، وَأَنَّ الْفِيلَ وَأَصْحَابَهُ لَمْ يَصِلُوا إلَى الْمُحَصَّبِ.

مَحِيصٌ «مَخِيطٌ»: ذُكِرَ فِي غُرَابٍ.

مَخِيطٌ كَمَخِيطِ مَا يُخَاطُ: وَادٍ غَرْبَ الْمَدِينَةِ عَلَى (١٥) كَيْلًا.

ذُكِرَ فِي غُرَابٍ.

مُخْرِئٌ اُسْتُوْفِيَ الْحَدِيثُ عَنْهُ فِي مَسْلَحَ.

مَدْرَانُ ثَنِيَّةُ مَدْرَانَ، جَاءَتْ فِي ذِكْرِ مَسَاجِدِهِ فِي طَرِيقِ تَبُوكَ،

<<  <   >  >>