للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقِيلَ: بَلْ الْبَيْتُ لِلْأَسْوَدِ بْنِ يَعْفُرَ النَّهْشَلِيّ، قَالَهُ ابْنُ هِشَامٍ.

وَيُقَالُ فِي الْبَيْتِ الْمُتَقَدِّمِ: وَالْقَصْرِ ذِي الشُّرُفَاتِ مِنْ سِنْدَادِ. وَلَمْ أَرَ مَنْ حَدَّدَ هَذَا الْبَيْتَ غَيْرَ أَنَّهُ فِي سِنْدَادَ، وَسِنْدَادُ: مِنْ أَرْضِ الْفُرَاتِ وَقَدْ تَحَدَّثْنَا عَنْهُ آنِفًا.

الْكَفَّيْنِ (ذُو. .) كَتَثْنِيَةِ كَفِّ الْيَدِ:

جَاءَ فِي قَوْلِ طُفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيّ:

يَا ذَا الْكَفَّيْنِ لَسْت مِنْ عِبَادِكَا

مِيلَادُنَا أَقْدَمُ مِنْ مِيلَادِكَا

إنِّي حَشَوْت النَّارَ فِي فُؤَادِكَا

ذَلِك أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ - فِي إحْرَاقِ ذِي الْكَفَّيْنِ فَأَذِنَ لَهُ فَأَحْرَقَهُ.

وَكَانَ ذُو الْكَفَّيْنِ لِبَنِي مُنْهِبِ بْنِ دَوْسٍ.

وَكَانَ فِي بِلَادِ زَهْرَانَ، وَقَدْ ذَهَبَ فِيمَا ذَهَبَ ذِكْرُهُ مِنْ الْأَصْنَامِ

الْكَهْفُ الْوَارِدُ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ: أَمْ حَسِبْت أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا.

وَذُكِرَتْ الْقِصَّةُ فِي ١\ ٣٠٤ مِنْ النُّسْخَةِ الَّتِي اعْتَمَدْنَاهَا.

وَقَدْ قِيلَتْ فِي الْكَهْفِ أَقْوَالٌ كَثِيرَةٌ كَانَ أَكْثَرُهَا رَجْمًا

<<  <   >  >>