للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْفَاجَّةُ بَعْدَ الْفَاءِ وَالْأَلِفِ جِيمٌ مُشَدَّدَةٌ ثُمَّ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ:

جَاءَتْ فِي ذِكْرِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ إلَى الْمَدِينَةِ، وَخَلَطَ الْمُتَقَدِّمُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْقَاحَّةِ، بِالْقَافِ وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَهُمَا مُتَجَاوِرَتَانِ. فَالْقَاحَّةُ هِيَ الْوَادِي الرَّئِيسِيُّ، وَالْفَاجَّةُ، رَافِدٌ مِنْ رَوَافِدِهِ، يَصِبُّ فِيهِ مِنْ الشَّرْقِ، يَأْتِي مِنْ جِبَالِ قُدْسٍ، سُكَّانُهُ اللُّهَبَةُ مِنْ عَوْفٍ مِنْ حَرْبٍ.

فَاضِحٌ كَفَاعِلِ الْفَضِيحَةِ:

مَكَانٌ مِنْ مَكَّةَ كَانَ بَيْنَ أَبِي قُبَيْسٍ وَالصَّفَا، وَقَدْ نُجِرَ مَوْضِعُهُ وَعُبِّدَ طَرِيقًا لِلسَّيَّارَاتِ وَجُعِلَ تَحْتَهُ مَعْبَرًا لِلسَّيْلِ، فَلَمْ يُعَدُّ مَوْضِعُهُ ظَاهِرًا وَلَا مَعْرُوفًا. وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ عَلَى سَبَبِ تَسْمِيَتِهِ فِي «أَجْيَادٍ».

فِحْل: بِكَسْرِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ:

<<  <   >  >>