للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَشَاكِرٌ قَبِيلَانِ مِنْ هَمْدَانَ، وَالْمِخْلَافُ عِنْدَ أَهْلِ الْيَمَنِ كالمُتَصَرِّفِيّةِ أَوْ الْقَضَاءِ فِي التَّشْكِيلَاتِ الْإِدَارِيَّةِ الْحَاضِرَةِ، وَلَا يُعْرَفُ الْمِخْلَافُ إلَّا فِي الْيَمَنِ، مِثْلَ: مِخْلَافِ تَعِزَّ، وَمِخْلَافِ ذِمَارِ، إلَخْ.

الْخَرَّارُ كَفَعَّالِ مِنْ خَرِيرِ الْمَاءِ وَنَحْوِهِ:

جَاءَ فِي ذِكْرِ هِجْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثُمَّ أَجَازَ بِهِمَا مِنْ مَكَانِهِ ذَلِكَ، فَسَلَكَ بِهِمَا الْخَرَّارَ ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الْمُرَّةِ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا لَقْفًا.

قُلْت: الْخَرَّارُ، وَادٍ، هُوَ وَادِي الْجُحْفَةِ وَغَدِيرِ خَمٍّ، يَقَعُ شَرْقَ رَابِغٍ عَلَى قَرَابَةِ (٢٥) كَيْلًا عِنْدَ غَدِيرِ خَمٍّ، وَقَدْ أَوْفَيْت الْحَدِيثَ عَنْهُ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».

خَطْمُ الْحُجُونِ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيْضًا، جَاءَ فِي قَوْلِ أَبِي طَالِبٍ:

جَزَى اللَّهُ رَهْطًا بِالْحُجُونِ تَبَايَعُوا

عَلَى مَلَأٍ يَهْدِي لِحَزْمِ وَيُرْشِدُ

قُعُودًا لَدَى خَطْمِ الْحُجُونِ كَأَنَّهُمْ

مَقَاوِلَةٌ بَلْ هُمْ أَعَزُّ وَأَمْجَدُ

وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى الْحُجُونِ، وَخَطْمُهُ نَعْفُهُ الَّذِي يُكْنَعُ فِي الْوَادِي. وَالْمَقَاوِلَةُ: الْمُلُوكُ، جَمْعُ قِيلٍ.

<<  <   >  >>