للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمُحْتَمَلِ - جِدًّا - أَنْ يَكُونَ فِي وَادِي اللِّحْنِ أَوْ أَلَتْمَة، وَهُمَا وَادٍ وَاحِدٌ، أَعْلَاهُ اللِّحْنُ وَأَسْفَله أَلَتْمَة، يَأْخُذُهُ الطَّرِيقُ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَخَيْبَرَ مَسَافَةً طَوِيلَةٌ.

وَأَغْرَبَ يَاقُوتُ حِينَ ذَكَرَ أَنَّهُ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَالْفُرُعِ! فَالْفُرُعُ جَنُوبَ الْمَدِينَةِ، وَخَيْبَر شَمَالَهَا، وَشَتَّانَ بَيْنَ جَنُوبٍ وَشَمَالٍ.

٢ - الصَّهْبَاءُ: جَبَلٌ أَحْمَرُ يُشْرِفُ عَلَى خَيْبَرَ مِنْ الْجَنُوبِ، يُسَمَّى الْيَوْمَ جَبَلَ عَطْوَةَ، أَمَّا الرَّجِيعُ، هُنَا: فَأَرَاهُ مُقْحَمًا أَوْ مُحَرَّفًا.

الْعَصَوَانِ مُثَنَّى عَصَا.

اُنْظُرْ: الْغَضَوَيْنِ، بالمعجمتين، حَيْثُ وَرَدَ النَّصُّ بِهِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ.

عَفْرَاءُ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ: جَاءَ فِي ذِكْرِ مَقْتَلِ فَرْوَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجُذَامِيِّ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمَّا أَجْمَعَتْ الرُّومُ لِصَلْبِهِ عَلَى مَاءٍ لَهُمْ، يُقَالُ لَهُ عَفْرَاءُ بِفِلَسْطِينَ، قَالَ:

أَلَا هَلْ أَتَى سَلْمَى بِأَنَّ حَلِيلَهَا

عَلَى مَاءِ عَفْرَا فَوْقَ إحْدَى الرَّوَاحِلِ

عَلَى نَاقَةٍ لَمْ يَضْرِبْ الْفَحْلُ أُمَّهَا

مُشَذَّبَةٌ أَطْرَافُهَا بِالْمَنَاجِلِ

قُلْت: مَا سَمِعْت بِعَفْرَاءَ عِنْدَ تَنَقُّلِي فِي قُرَى فِلَسْطِينَ بَيْنَ

<<  <   >  >>