للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعُسْفَانَ، وَأَمَجُ يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِخَلِيصِ، وَقَدْ ذُكِرَ عُسْفَانُ.

وَالطَّرِيقُ مِنْ مَكَّةَ إلَى الْمَدِينَةِ يَهْبِطُ إلَى غُرَانَ عَلَى (٨٧) كَيْلًا، بَعْدَ ثَنِيَّةِ غَزَالٍ مُبَاشَرَةً، وَهُوَ الْيَوْمَ لِقَبِيلَةِ حَرْبٍ.

٢ - سَايَةُ: وَادٍ كَثِيرُ الْقُرَى وَالزُّرُوعِ، يُسَمَّى أَسْفَلَهُ الْمَرْوَانِيَّ، ثُمَّ خُلَيْصٌ «أَمَجُ قَدِيمًا» أَيْ أَنَّ سَايَةَ وَخُلَيْصًا وَادِيهِمَا وَاحِدٌ، أَعْلَاهُ سَايَةُ وَأَسْفَلَهُ خُلَيْصٌ، تَبْعُدُ قَاعِدَةُ سَايَةَ (١٢٠) كَيْلًا شَمَالَ مَكَّةَ، شَرْقَ خُلَيْصٍ، وَاسْمُهَا «الْكَامِلُ»، وَأَهْلُهَا بَنُو سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ.

غَزَّاتُ «غَزَّةُ» ذُكِرَتْ فِي «سَلْمَانَ».

غَزَالٌ بِلَفْظِ الْغَزَالِ مِنْ الظِّبَاءِ:

جَاءَتْ فِي قَوْلِ جَعْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيِّ يَوْمَ الْفَتْحِ:

وَنَحْنُ الْأُولَى سَدَّتْ غَزَالَ خُيُولُنَا

وَلِفْتًا سَدَدْنَاهُ وَفَجٍّ طِلَاحِ

قُلْت: غَزَالٌ: الثَّنِيَّةُ الَّتِي تَهْبِطُ عَلَى عُسْفَانَ مِنْ الشَّمَالِ، لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ مِنْ جِهَةِ الْمَدِينَةِ إلَّا مِنْ غَزَالٍ هَذِهِ، وَوَجْهُهَا الْآخَرُ وَادِي غُرَانَ.

وَلِفْتٌ: وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِثَنِيَّةِ (الْفَيْتِ): تُقَابِلُ ثَنِيَّةَ غَزَالٍ مِنْ الشَّمَالِ مِقْطَاعُ وَادِي خُلَيْصٍ شَمَالًا بَيْنَهُمَا أَزْيَدُ مِنْ ثَلَاثِينَ كَيْلًا. كَانَتْ تَصِلُ بَيْنَ خُلَيْصٍ وَقُدَيْدٍ فَهُجِرَتْ، وَلَا يَمُرُّ الْيَوْمَ بِهَا طَرِيقٌ، فَقَدْ سَدَّتْهَا الرِّمَالُ، وَخَبَرُهَا فِي الْمُعْجَمِ.

<<  <   >  >>