عِنْد رَبهم) وقوادم الريش الْعشْر المتقدمات وَيُقَال قدم الْعَهْد وَقدم البلى أَي طَال وكل مَا يقدم فَهُوَ قديم وَقُدَّام وَفِي الحَدِيث حَتَّى يضع الْجَبَّار فِيهَا قدمه أَي فِي النَّار يُرِيد من سلف فِي علمه أَنه عَاص وَيجوز أَن يكون من سفق بعصيانه وَالْقَدِيم على الْحَقِيقَة هُوَ الَّذِي لَا أول لحدوثة
الْفرق بَين قَوْلنَا الأول وَقَوْلنَا قبل وَبَين قَوْلنَا
آخر وَقَوْلنَا بعد أَن الأول هُوَ من جملَة مَا هُوَ أَوله وَكَذَلِكَ الآخر من جملَة مَا هُوَ آخِره وَلَيْسَ كَذَلِك مَا يتَعَلَّق بقبل وَبعد وَذَلِكَ أَنَّك إِذا قلت زيد أول من جَاءَنِي من بني تَمِيم وَآخرهمْ أوجب ذَلِك أَن يكون زيد من بني تَمِيم وغذا قلت جَاءَنِي زيد قبل بني تَمِيم أَو بعدهمْ لم يجب أَن يكون زيد مِنْهُم فعلى هَذَا يجب أَن يكون قَوْلنَا الله أول الْأَشْيَاء فِي الْوُجُود وَآخِرهَا