الْمجْلس يُؤْكَل فِيهِ وَيشْرب والمقامة بِالْفَتْح الْمجْلس الَّذِي يتحدث فِيهِ والمقامة بِالْفَتْح أَيْضا الْجَمَاعَة وَأما الْمقَام فالإقامة وَالْمقَام بِالْفَتْح مصدر قَامَ يقوم مقَاما وَالْمقَام أَيْضا مَوضِع الْقيام
الْفرق بَين أَقَامَ بِالْمَكَانِ وغني بِالْمَكَانِ
أَن معنى قَوْلك
غَنِي بِالْمَكَانِ يغنى أَنه أَقَامَ بِهِ إِقَامَة مستغن بِهِ عَن غَيره وَلَيْسَ فِي الْإِقَامَة هَذَا الْمَعْنى
الْفرق بَين العكوف وَالْإِقَامَة
أَن العكوف هُوَ الإقبال على الشَّيْء والاحتباس فِيهِ وَمِنْه الراجز من مشطور الرجز
(باتت تبيا حَوْضهَا عكوفا ... ) وَمِنْه الاعكتاف لِأَن صَاحبه مقبل عَلَيْهِ يحبس ليه غير مشتغل بِغَيْر وَالْإِقَامَة لاتقضي ذَلِك
الْفرق بَين الْمجْلس والمحفل
أَن المحف وَهُوَ الْمجْلس الممتلىء من النَّاس من قَوْلهم ضرع حافل إِذا كَانَ ممتلئا
الْفرق بَين الدنو والقرب
أَن الدنو لَا يكون إِلَّا فِي الْمسَافَة بَين شَيْئَيْنِ تَقول دَاره دانية ومزاوره دَان والقرب عَام فِي ذَلِك وَفِي غَيره تَقول قُلُوبنَا تتقارب وَلَا تَقول تتدانى وَتقول هُوَ قريب بِقَلْبِه وَلَا يُقَال دَان بِقَلْبِه إِلَّا على بعد
الْفرق بَين قَوْلك طل دَمه وقولك أهدي دَمه
أَن قَوْلك طل دَمه مَعنا أَنه بَطل وَلم يطْلب بِهِ وَيُقَال طل الْقَتِيل نَفسه وطله فلَان إِذا أبْطلهُ وَأما أهْدر فَهُوَ أَن يبيحه السُّلْطَان أَو غَيره وَقد هدر الدَّم هدرا وَهُوَ هادر كَأَنَّهُ مَأْخُوذ من قَوْلك هدر الشَّيْء إِذا على وفار وكذالك هدر الْحَمَامَة وَهُوَ مَا دَامَ ولج صَوته بِمَنْزِلَة غليان الْقدر يُقَال للمستقتل من النَّاس قد هدر دَمه
الْفرق بَين الظل والفيء
أَن الظل يكون لَيْلًا وَنَهَارًا وَلَا
يكون الْفَيْء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute