الْفرق بَين اللطف والرفق
أَن الرِّفْق هُوَ الْيُسْر فِي الْأُمُور والسهولة فِي التواصل إِلَيْهَا وخلافه العنف وَهُوَ التَّشْدِيد فِي التَّوَصُّل إِلَى الْمَطْلُوب وأصل الرِّفْق فِي اللُّغَة النَّفْع وَمِنْه يُقَال أرْفق فلَان فلَانا إِذا مكنه مِمَّا يرتفق بِهِ ومرافق الْبَيْت الْمَوَاضِع الَّتِي ينْتَفع بهَا زِيَادَة على مَا لَا بُد مِنْهُ ورفيق الرجل واللطف وَيجوز أَن يُقَال سمي رَفِيقًا لِأَنَّهُ يرافقه فِي السّير أَيْن يسير إِلَى جَانِبه فيلي مرفقة
الْفرق بَين اللطف والمداراة
أَن المداراة ضرب من الاحتيال والختل من قَوْلك دَريت الصَّيْد إِذا ختلته وَإِنَّمَا يُقَال داريت الرجل إِذا توصلت إِلَى الْمَطْلُوب من جِهَته بالحيلة والختل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute