تكون إِلَّا ملأى وَلِهَذَا سمي النَّصِيب ذنوبا قَالَ الشَّاعِر من مشطور الرجز
(إِنَّا إِذا ساجلنا شريب)
(لنا ذنُوب وَله ذنُوب)
(فَإِن أَبى كَانَ لَهُ القليب)
فلولا أَنَّهَا مَمْلُوءَة مَا كَانَ لقَوْله لنا ذنُوب وَله ذنُوب معنى وَكَذَا قَول علقمه من الطَّوِيل
(فَحق لشاس من ندال ذنُوب)
ساجلنا شاركنا فِي الاستقاء بالسجال ولاذنوب تذكر وتؤنث وَهَكَذَا
الفرق بَين الكأس والقدح
أَن الكأس لَا يكون إِلَّا مَمْلُوءَة والقدح تكون مَمْلُوءَة وَغير مَمْلُوءَة وَكَذَلِكَ الْفرق بَين الخواف والمائدة وَذَلِكَ أَنَّهَا لَا تسمى مائدة إِلَّا إِذا كَانَ عَلَيْهَا طَعَام وَإِلَّا فَهُوَ خوان وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute