أَي امتنعنا عَلَيْهِم أَن يظلموا وَلم يرد أَنا نكره ظلمهم لِأَن ذَلِك لَا محد فِيهِ وَقَالَ الله تَعَالَى (ويأبى الله إِلَّا أَن يتم نوره) أَي يمْتَنع من ذَلِك وَلَو كَانَ الله يَأْبَى الْمعاصِي كَمَا يكرهها لم تكن مَعْصِيّة وَلَا عَاص
ت الْفرق بَين الإباء والمضادة
أَن الإباء يدل على المنعة أَلا ترى أَنا المتحرك سَاهِيا لَا يُخرجهُ ذَلِك من أَن يكون أَتَى بضد السّكُون ولايصح أَن يُقَال قد أَبى السّكُون والمضادة لَا تدل على المنعة