للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفرق بَين الِاعْتِمَاد والكون

أَن الِاعْتِمَاد يحل فِي غير جِهَة مكانة وَيجوز يحل الْكَوْن فِي غير جِهَة مكانة

الْفرق بَين الِاعْتِمَاد والسكون

أَن الِاعْتِمَاد يحل فِي غير جِهَة مَكَانَهُ وَلَا يجوز أَن يحل الْكَوْن فِي غير جِهَة مَكَانَهُ

الْفرق بَين الِاعْتِمَاد والسكون

أَنه قد يجوز أَن يسكن الرجل يَده ببسطه إِيَّاهَا فِي الْهَوَاء أَو على شَيْء من غير أَن يعْتَمد عَلَيْهِ وَلذَلِك قد يُحَرك يدة مُبَاشرَة وَلَا يكون إِلَّا فِي جسم صلب

الْفرق بَين السّكُون وَالْحَرَكَة

أَن السّكُون يُوجد فِي الجونهر فِي كل وَقت وَلَا يجوز خلوه مِنْهُ وَلَيْسَ كَذَلِك الْحَرَكَة لِأَن الْجِسْم يَخْلُو مِنْهَا إِلَى السّكُون

الْفرق بَين الِاضْطِرَاب وَالْحَرَكَة

أَن الِاضْطِرَاب حركات مُتَوَالِيَة فِي جِهَتَيْنِ مختلفتين وَهُوَ افتعال من ضرب يُقَال اضْطِرَاب الشَّيْء كانه بعضه يضْرب بَعْضًا فيتخحص وَلَا يكون وَلَا يكون الِاضْطِرَاب إلامكروها فِي مَا هُوَ حَقِيقَة فِيهِ أَو غير حَقِيقَة أَلا ترى أَنه يُقَال اضْطَرَبَتْ السَّفِينَة واضطرب حَال زيد واضطرب الثَّوْب وكل ذَلِك مَكْرُوه وَلَيْسَت الْحَرَكَة كَذَلِك

الْفرق بَين النقلَة وَالْحَرَكَة

أَن النقلَة لَا تكون إِلَّا عَن مَكَان وَهِي التَّحَوُّل مِنْهُ إِلَى غَيره وَالْحَرَكَة قد تكون لَا عَن مَكَان وَذَلِكَ أَن يحدثه الله ت عالى لَا فِي مَكَان وَلَا يَخْلُو من الْحَرَكَة أَو السّكُون فِي الْحَال الثَّانِي فَإِن تحرّك لَا عَن مَكَان وَإِن سكن سكن لَا فِي مَكَان

الْفرق بَين الِانْتِقَال والزوال

أَن الِانْتِقَال فِي مَا ذكر عَليّ ابْن عيس يكون فِي الْجِهَات كلهَا والزوال يكون فِي بعض الْجِهَات دون أَلا ترى أَنه لَا يُقَال زَالَ من سفل إِلَى علو كَمَا يُقَال انْتقل من سفل إِلَى علو قُلْنَا ويعبر عَن الْعَدَم بالزوال فَنَقُول زَالَت عِلّة زيد والانتقال يَقْتَضِي

<<  <   >  >>