أَن الطريف خلاف التليد وَهُوَ مَا يستطرفه الإناسن من الْأَمْوَال والتليد المَال الْقَدِيم (الْمَوْرُوث من المَال أعجب إِلَى الأنسان) سمى كل عَجِيب طريفا وان لم يكن مَالا
الْفرق بَين الخدع والكيك
أَن الخدع هُوَ إِظْهَار مَا يبطن خِلَافه أَرَادَ اجتلاب نفع أَو دفع ضرّ وَلَا يَقْتَضِي أَن يكون بعد تدبر
وَنظر وفكر أَلا ترى أَنه يُقَال خدعه فِي البيع إِذا غشه من جشع وأوهمه افنصاف وان كَانَ ذَلِك بديهة من غير فكر وَنظر وَالْيَد لَا يكون إِلَّا بعد تدبر وفكر وَنظر وَلِهَذَا قَالَ أهل الْعَرَبيَّة الكيد التَّدْبِير على الْعَدو واراده إهلاكه وَسميت الْحِيَل الَّتِي يَفْعَلهَا أَصْحَاب الحروب بِقصد إهلاك أعدائهم مكايد لِأَنَّهَا تكون بعد تدبر وَنظر ويجي الكيد بِمَعْنى الْإِرَادَة وَقَوله تَعَالَى