للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل الركوع [رقم: ٣٠٣] ، أن رسول الله -صلى اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ وسلم- ركعَ ركوعَه الطويل يقول فيه: "سُبْحانَ ذِي الجَبُروتِ والمَلَكُوتِ وَالكِبْرِياء والعظمة" ثم قال في سجوده مثل ذلك.

٣٢٥- وروينا في كتب "السنن" [أبو داود، رقم: ٨٨٦؛ الترمذي، رقم: ٢٦١؛ ابن ماجه، رقم: ٨٩٠] ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "وَإذا سَجَدَ -أي: أحدكم- فَلْيَقُلْ: سُبْحانَ رَبيَ الأعْلى ثلاثاً، وذلك أدْناهُ" [وراجع رقم: ٣٠٣ السابق] .

٣٢٦- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٤٨٥] ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: افتقدت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ ليلة، فتحسست، فإذا هو راجع، أو ساجدٌ، يقول: "سُبْحَانَكَ وبِحَمْدِكَ، لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ".

وفي رواية في مسلم [رقم: ٤٨٦] : فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: "اللَّهمّ أعُوذُ بِرضَاكَ مِنْ سَخطِكَ، وبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نَفْسِكَ".

٣٢٨- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٤٧٩] ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "فأمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وأمَّا السُّجُودُ فاجْتَهِدُوا في الدُّعاءِ ١، فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لكم". [مر برقم: ٣٠٤] .

يُقالُ: "قَمِنٌ" بفتح الميم وكسرها، ويجوز في اللغة: قمين؛ ومعناه: حقيق وجدير.


١ في نسخة: "فيه بالدعاء".

<<  <   >  >>