للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصدق؛ "التبيان في آداب حملة القرآن"، رقم: ٣٦] .

١٨- وعن حُذيفة الْمَرْعَشِيّ رحمه الله، قال: الإِخلاصُ أن تستوي أفعالُ العبد في الظاهر والباطن. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٣٠] .

١٩- ورُوِّينا عن الإمام الأستاذ أبي القاسم القُشيري رحمه الله، قال: الإِخلاصُ إفرادُ الحق سبحانه وتعالى في الطاعة بالقصد، وهو أن يُريد بطاعته التقرّب إلى الله تعالى دون [أي] شيء آخر؛ من تَصنعٍ لمخلوق، أو اكتساب مَحْمَدَةٍ عند الناس، أو محبّة مدحٍ من الخلق، أو معنى من المعاني سوى التقرّب إلى الله تعالى. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص] .

٢٠- وقال السيد الجليل أبو محمد سهل بن عبد الله التُّسْتَرِيّ رضي الله عنه: نظر الأكياسُ في تفسر الإِخلاص، فلم يجدوا غير هذا: أن تكون حركتُه وسكونه في سرِّه وعلانيته لله تعالى، لا يمازجه [شيءٌ، لا] نَفسٌ، ولا هوىً، ولا دنيا. [بستان العارفين، رقم: ٨٢؛ التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٣٣] .

٢١- وَرُوِّينا عن الأستاذ أبي عَلِيِّ الدَّقَّاق رضي الله عنه، قال: الإِخلاصُ: التَّوَقِّي عن ملاحظة الخلق، والصدق: التنقي من مطاوعة النفس، فالمخلصُ لا رياء له، والصادقُ لا إعجابَ له. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص، التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٢٩] .

<<  <   >  >>