٢٢- وعن ذي النون المصري رحمه الله، قال: ثلاثٌ من علامات الإِخلاص: استواءُ المدح والذمّ من العَامَّة، ونسيانُ رؤية الأعمال في الأعمال، ونسيان اقتضاء ثواب العمل في الآخرة. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص، حلية الأولياء، ٩/ ٣٦١؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٣١] .
٢٣- وَرُوِّينا عن القُشَيريِّ رحمه الله، قال: أقلُّ الصدق استواءُ السر والعلانية. [الرسالة القشيرية: باب الإخلاص؛ راجع: التبيان في آداب حملة القرآن، رقم: ٣٠ و٣٥] .
٢٤- وعن سهل التُّسْتَرِيِّ: لا يشمّ رائحة الصدق عبدٌ داهَنَ نفسه، أو غيره.
٢٥- وأقوالهم في هذا غير منحصرة، وفيما أشرتُ إليه كفاية لمن وقف١.
١ ذكر النووي جملاً من أقوال السلف في الإخلاص، مع شرحها؛ في أول: المجموع، شرح: المهذب، "١٦/١"، وكذلك في معظم افتتاحيات كتبه.