قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أكَلَ طَعاماً فَقالَ: الحمدُ لِلَّهِ الَّذِي أطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقنيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قوةٍ؛ غُفِرَ لهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". قال الترمذي: حديثُ حسنٌ. وقال الترمذي [رقم: ١٨١٦] : وفي الباب -يعني: باب الحمد على الطعام إذا فرغَ منه- عن عقبةَ بن عامرٍ، وأبي سعيدٍ [رقم: ١١٩٩ السابق] ، وعائشة [رقم: ١٢١٧ اللاحق] ، وأبي أيوبٍ [رقم: ١٢٠٠ السابق] ، وأبي هريرة.
١٢٠٢- وَرَوَيْنَا في "سنن النسائي" [في الكبرى كما في "تحفة الأشراف"، [رقم: ١٥٦٢٠] و"كتاب ابن السني"[رقم: ٤٦٧] بإسنادٍ حسنٍ؛ عن عبد الرحمن بن جبير التابعي، أنه حدثهُ رجلُ خدمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ثماني سنين، أنه كان يسمعُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم إذا قَرَّبَ إليه طعاماً يقول:"باسم اللَّهِ" فإذا فَرغَ من طعامه، قال:"اللَّهُمَّ أطعمتَ وسقيتَ وأغنيتَ وأقنيتَ وهديتَ وأحييتَ، فَلَكَ الحمدُ على ما أعْطَيْتَ".
١٢٠٣- وَرَوَيْنَا في "كتاب ابن السني"[رقم: ٤٦٨] ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول في الطعام إذا فرغَ:"الحمدُ لِلَّهِ الَّذي مَنَّ عَلَيْنا وَهَدَانا، وَالَّذي أشْبَعَنا وَأرْوَانا، وَكُلُّ الإِحْسانِ آتانا".
١٢٠٤- وَرَوَيْنَا في "سنن أبي داود"[رقم: ٣٧٣٠] ، والترمذي [رقم: ٣٤٥٥] ، و"كتاب ابن السني"[رقم: ٤٧٥] ؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعاماً". وفي رواية ابن السني. "مَنْ أطْعَمَهُ اللَّهُ طَعاماً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وأطْعِمْنا خَيْراً مِنْهُ؛ وَمَنْ سَقاهُ اللَّهُ تعالى لَبَناً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وَزِدْنا منهُ؛ فإنَّهُ لَيْسَ شيء يجزئُ منَ الطَّعامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ"، قال الترمذي: حديث حسن.
١٢٠٥- وَرَوَيْنَا في "كتاب ابن السني"[رقم: ٤٧٢] بإسناد ضعيف، عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنهُ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شرب في الإِناء تنفَّسَ ثلاثة أنفاسٍ، يحمدُ الله تعالى في كُل نفسٍ، ويشكرهُ في آخره.